x

«نيويورك تايمز»: واشنطن قد توجه ضربات عسكرية لسوريا على طريقة «كوسوفو»

السبت 24-08-2013 16:45 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : other

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» السبت أن السلطات الأمريكية قد توجه ضربات عسكرية إلى سوريا من دون تفويض من الأمم المتحدة، مستوحاة من الضربات الجوية التي نفذت في كوسوفو في نهاية تسعينيات القرن الماضي.

وخلال نزاع كوسوفو في (1998-1999)، دعمت روسيا نظام سلوبودان ميلوشيفيتش المتهم بارتكاب فظاعات بحق المدنيين في هذا الإقليم الصربي. وكان مستحيلا التوصل إلى قرار يجيز اللجوء إلى القوة ضد الجمهورية اليوغوسلافية السابقة بسبب الفيتو الروسي في مجلس الأمن الدولي.

وفي مارس 1999، شن حلف شمال الأطلنطي غارات على القوات الصربية في كوسوفو بحجة أن الفظاعات التي ارتكبتها في الإقليم تعتبر وضعا إنسانيا طارئا. واستمر الهجوم 78 يوما.

وبعد عام على تحذير سوريا من أن استخدام أسلحة كيميائية في النزاع سيعتبر تجاوز «الخط الأحمر»، تبحث إدارة الرئيس باراك أوباما عن سبل للرد على نظام بشار الأسد في حال ثبت فعليا استخدام هذه الأسلحة.

وتعارض روسيا قرارا في مجلس الأمن يجيز اللجوء إلى القوة ضد سوريا.  وصرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لـ«نيويورك تايمز»، طالبا عدم كشف اسمه، «سنكون ذهبنا بعيدا إذا ما قلنا أننا نبحث عن مبرر مشروع لعمل عسكري، خصوصًا أن الرئيس لم يتخذ بعد أي قرار».

وأضاف: «لكن بالطبع يشكل (إقليم) كوسوفو سابقة لوضع يمكن أن يكون مشابها». وقال المصدر نفسه إن النقاش حول كوسوفو كان أحد المواضيع التي بحثت بشأن الملف السوري. وأوضح أن العواقب المحتملة لتوجيه ضربات في سوريا على دول المنطقة مثل لبنان والأردن وتركيا أو مصر تدرس أيضا.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية