x

المصانع تعدل مواعيد ورديات العمل لتفادي مواعيد «حظر التجول»

السبت 24-08-2013 14:38 | كتب: ياسمين كرم |
تصوير : حازم جودة

لجأ عدد من المصانع، في مناطق مختلفة، إلى تعديل مواعيد ورديات العمل لتفادي مواعيد حظر التجول، رغم صدور قرار من مجلس الوزراء، باستثناء شاحنات نقل المنتجات والعمال من قرار الحظر والسماح لهم بالحصول على تصاريح مرور، وأشار مستثمرون إلى أن توقف السيارات أمام الأكمنة لمدة طويلة، وتشديد إجراءات التفتيش دفعت أصحاب الشاحنات إلى تعديل مواعيدهم.

قال محمد المرشدي، رئيس جمعية مستثمري العبور، إن معظم المصانع عدلت مواعيد الورديات لتكون ورديتين فقط مدة الواحدة 12 ساعة، لتفادي ساعات الحظر، حيث أعادت تقسيم عدد ساعات العمل الأسبوعية على أربعة أيام، ويحصل العامل على 3 أيام إجازة في المقابل.

وتابع أن إعادة توزيع ساعات العمل حافظ على مستوى الإنتاج، مشيرًا إلى تقبل العمال لهذا الأمر من منطلق إحساس الجميع بالمسؤولية.

وأضاف أن العمل في المنطقة بدأ يعود تدريجيًا لمعدلاته الطبيعية، وأن الجمعية لم تتلق أي بلاغ من مصانع بأنها توقفت عن الإنتاج، بسبب مشكلات أمنية أو الحظر.

وقال عبد الغني الأباصيري، عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري 15 مايو، إن هناك مشكلة مازالت قائمة في نقل العمال، خاصة في المناطق البعيدة، رغم الاتفاق على صدور تصاريح من الجيش بمرور سيارات نقل البضائع والعمال، إلا أن معظم شركات الشحن ترفض خروج سياراتها بسبب التخوفات الأمنية، وأيضا إجراءات التفتيش المتشددة في الأكمنة.

وأشار إلى أن هناك تحسنا في الأوضاع ، وبناء عليه فإننا نطالب تقليل ساعات الحظر ساعتين، حتى يعطي مرونة أكثر للحركة داخل الأسواق، خاصة أن هناك حالة ركود كبيرة في الأسواق المحلية، وبالذات في قطاع المنسوجات والملابس، بسبب انخفاض ساعات العمل، كما أن التوريد إلى المحافظات شبه متوقف، وهو ما يزيد الضغط على المصانع ويقلل من المبيعات في ظل تراجع الصادرات خلال الأسبوعين الماضيين.

من جانبه، قال أبو العلا أبو النجا، الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن المصانع التي ترغب في الحصول على تصاريح لنقل عمالها تلجأ إلى الحاكم العسكري في المنطقة، إلا أن معظم المصانع عدلت مواعيد العمل فيها، حتى تتلائم مع مواعيد الحظر دون الاستعانة بالتصاريح، بسبب طول إجراءات التفتيش والانتظار لمدد طويلة أمام الأكمنة.

وفيما يتعلق بتصاريح عبور سيارات نقل البضائع، أشار إلى أن المستثمرين يتفهمون جيدًا إجراءات التفتيش المتشددة من جانب القوات في الأكمنة، لأنها قد تكون ثغرة لبعض المخالفات، والتي من الصعب السيطرة عليها.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية