x

«البرادعي»: لا نريد رحيل الرئيس بشرط أن تنهض البلاد

الخميس 29-11-2012 23:01 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : محمود خالد

أكد الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، إنه لا يريد للرئيس محمد مرسي، الرحيل، عن الحكم، وأنه مع استكمال مدته بشرط أن تنهض البلاد، مضيفًا: «أخشى من تصاعد المطالب ضد الرئيس مرسي لو لم يتم إلغاء الإعلان الدستوري، ولا حوار قبل إلغائه لأن الشباب يشعر بإهانة ثورتهم».

وقال «البرادعي»، في حوار مع برنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»، مساء الخميس: «لن نتحاور مع الرئيس مرسي قبل إسقاط الإعلان الدستوري، لأن الشباب أحس بأنهم أهينوه في ثورتهم، على الرئيس أن يبدأ الحوار وأن يسقط الإعلان، ليس هدفنا مسّ هيبة الرئيس فهو إنسان يصيب ويخطئ، أخشى من تصعيد المطالب والوقت ليس فى صالح الدكتور مرسي ولا النظام ولا شعب مصر».

وأضاف «البرادعي»: «معنا رئيس جمهورية من الإخوان المسلمين، وأنا معه وكل جبهة الإنقاذ الوطني معه، ولسنا نريد له الرحيل، ونريد له أن يستمر في مدته الأربع سنوات، ولكن شرط أن تنهض البلد على رجليها».

وعلق «البرادعي» على المليونيات المؤيدة لقرارات الرئيس محمد مرسي، السبت، قائلًا: «لم نرَ حشدًا من أجل دعم الرئاسة إلا فى الدول الديكتاتورية، ولم نرَ حشدًا لتأييد الرئيس فى الدول الديمقراطية، وعلى الرئيس أن يثبت حسن النية ويمنع الحشد لتأييد قراراته».

وتابع: «لم نقم بالثورة لكي نرى مناظر السحل مرة أخرى، ولابد من تغيير العقيدة الأمنية لتكون فى صالح الحفاظ على المواطن»، مشيرًا إلى أن مصر بها أربع قنابل موقوتة متمثلة في الأمن وسيناء والجمعية التأسيسية والاقتصاد.

وعن الادعاءات عن قوله أنه يريد نزول الجيش للشارع، قال: «ما قلته إنه إذا زاد الاستقطاب والعنف فإنى أتصور أن الجيش سينزل ولا نريد تكرار سيناريو أن الجيش ينزل مرة أخرى وما صدّقنا إن الجيش مشى ولابد من الحوار لتجنّب الاستقطاب».

وأكد على أن الثورة لم تقم للمطالبة بتطبيق الشريعة والحدود والهوية، بل عن الحرية والعدالة الاجتماعية والعيش، مؤكدًا على أن مصر تحتاج للوصول لصيغة للتعايش بين جميع الفئات.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية