قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي «إف.بي.آي»، روبرت مولر، الجمعة، إن التهديد الذي يشكله الإرهاب الذي بدأ في أفغانستان وباكستان «هاجر» الآن إلى مناطق، منها سوريا وليبيا ومصر واليمن.
أخبار متعلقة
وأضاف «مولر»، خلال لقاء مع قناة «إيه.بي.سي نيوز» الأمريكية، أن هناك مخاوف من احتمال وجود أمريكيين يقاتلون في سوريا في صفوف المعارضة وإمكانية أن يجلبوا أساليب «الإرهابيين» إلى الولايات المتحدة، لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إن عددًا ضئيلًا من مواطنيهم يقاتلون مع المعارضة السورية.
وأوضح: «عندما تجد أفرادًا يسافرون إلى تلك المناطق تشعر بالقلق من الروابط التي سيشكلونها وثانيًا من الخبرات التي سيكتسبونها وما إذا كانوا سيستغلون هذه الروابط والخبرات لشن هجوم على الوطن»، وتابع بقوله: «لذا نعم، نشعر بالقلق من ذلك ونعم نحن نراقبه».
وأشار «مولر» إلى أن مناطق مثل سوريا قد ينتهي بها المطاف إلى إيواء «متطرفين أصوليين» يريدون الإضرار بالولايات المتحدة.
يذكر أن أحد مسؤولي الأمن القومي الأمريكي قدّر أن عددًا لا يتجاوز أصابع اليد من الأمريكيين يقاتلون حاليًا في سوريا رغم أن مسؤولين آخرين قالوا إن العدد يقدر بالعشرات.
كانت وسائل الإعلام أعلنت، في وقت سابق، عن مقتل أمريكية كانت برفقة عناصر المعارضة السورية في محافظة إدلب، واعتقل جندي أمريكي سابق لدى عودته إلى الولايات المتحدة، في مارس الماضي، واتهم بالتآمر لاستخدام قذيفة صاروخية في سوريا، وقال محققون إنه اعترف بالقتال إلى الجانب معارضين في سوريا، بينهم «جبهة النصرة» التي تقول واشنطن إنها تابعة لتنظيم «القاعدة».
