قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن «الإخوان» تحدوا الله عندما أحرقوا دور العبادة من مساجد وكنائس، مؤكدًا أن هذا ليس له علاقة بالسياسة وإنما هو تنافس سياسي تحول إلى صراع سياسي، مؤكدًا أن الجماعة فقدت توازنها باعتقال «المرشد»، كما تأثر شباب الجماعة بخطابي عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، وصفوت حجازي، الداعية الإسلامي، حول إمكانية استخدم العنف بعد فشل مشروعهم في الاستمرار بالحكم.
وأكد «الهلباوي» عبر حسابه على موقع «فيس بوك» أن من يؤمن بأن ما يفعله «الإخوان» هو سياسة، ينبغي حظره من العمل السياسي تمامًا، موضحًا أنه لا بديل عن تقديم كل من خالف القانون للمحاكمة العادلة والناجزة، بالتوازي مع قبول الواقع شكلًا وموضوعًا مهما كان ذلك الواقع سيئًا، مع بدء حوار بين كل القوى السياسية الراغبة في المشاركة بالعملية السياسية، مهما كان التفاوض طويلًا، على أن يتحمل من يرفض الحوار مسؤوليته أمام التاريخ وأمام أنصاره.