قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة فقدت توازنها بعد القبض على «المرشد»، مشيراً إلى أنها لا يمكن أن تستمر دون مرشد عام، أو قائم بأعماله، متوقعاً أن يكون محمود عزت، نائب المرشد، تولى المنصب، أو يقوم بأعماله، رغم محاولات نفي الجماعة.
وأوضح «الهلباوي» أن نفي «الإخوان» تولي «عزت» المنصب ربما يكون لأسباب خاصة لا يريدون الخوض فيها.
وأضاف «الهلباوي» لـ«المصري اليوم» أن تكوين «الإخوان» واللائحة التنظيمية لها تنص على ضرورة وجود مرشد عام، وفى حالة عدم وجوده لأي ظروف يتم تصعيد النائب الأكبر سناً، وهو ما ينطبق على «عزت».
أخبار متعلقة
وأشار «الهلباوي» إلى أن «الجماعة تعيش الآن حالة من فقدان التوازن فى اتخاذ القرار بعد ضبط القيادات المؤثرة، وعلى رأسهم المرشد العام والمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، وملاحقة القيادات الأخرى»، مؤكداً أنه «رغم الضربات الأمنية الأخيرة لكوادر الجماعة فإن اليأس لم يدخل نفوس الكتلة الأكبر منها، بدليل أنه لاتزال هناك تحركات فى الشارع دون النظر إلى صعوبة الأوضاع الحالية».
وشدد «الهلباوي» على ضرورة «عدم الحكم على الجماعة حالياً بأنها كتلة واحدة تستخدم العنف، أو لا تستخدمه»، مشيراً إلى أن «المجموعات الأكبر للإخوان لا ولن تستخدم العنف، ولكن بعض شباب الجماعة الذين اقتربوا كثيراً من قيادات الجماعة الإسلامية، من خلال ما يسمى (التحالف الوطني لدعم الشرعية) أثر فيهم خطاب عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، وصفوت حجازي، الداعية الإسلامي، يمكن أن يستخدموا العنف بعد ضرب مشروعهم في الاستمرار في الحكم».
