قال مسؤولون كوريون جنوبيون، الخميس، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عين «جنرالا متشددا» يعتقد أنه كان العقل المدبر لهجوم سابق على كوريا الجنوبية في منصب وزير القوات المسلحة في إطار تعديلات واسعة النطاق داخل الجيش.
أخبار متعلقة
وأشار مسؤول بحكومة كوريا الجنوبية إلى أن هذا «التعديل جزء من اختبار للولاء يقوم به الزعيم الأول كيم جونج أون».
وأكد مسؤول كوري جنوبي ثان أن سول تعتقد أنه تم تعيين وزير جديد بالفعل. ولم تعلن بيونج يانج عن هذا رسميا، وقالت وكالة «رويترز» إنه يستحيل التحقق من «التقارير».
وقاد «كيم» الفيلق الرابع بالجيش الكوري الشمالي الذي كان مسؤولا عن قصف جزيرة كورية جنوبية عام 2010.
وأسفر الهجوم عن مقتل 3 أشخاص وكان الأول الذي يستهدف منطقة مدنية في الجنوب منذ الحرب الكورية التي امتدت من عام 1950 الى عام 1953.
ولاتزال الكوريتان في حالة حرب رسميا لأن الصراع انتهى بهدنة وليس بمعاهدة للسلام.
وشملت حياة كيم العسكرية العمل كضابط اتصال مع سوريا التي هي واحدة من عدد قليل من حلفاء كوريا الشمالية المنعزلة دبلوماسيا وذلك وفقا لما ذكره موقع «نورث كوريا ليدرشيب ووتش» على الإنترنت. وهو موقع متخصص في متابعة الشخصيات القيادية في كوريا الشمالية.
وترتبط سوريا وكوريا الشمالية بعلاقات عسكرية وثيقة، وأوقفت سفينة تحمل شحنة كورية شمالية يمكن استخدامها في تصنيع صواريخ كانت متجهة إلى سوريا في مايو.
وقال المسؤول الكوري الجنوبي الثاني إن تعيين كيم كيوك سيك هو أحدث خطوة في التعديلات التي أجريت على الجيش والتي بدأت في وقت سابق من العام الحالي بإقالة واحد من أكبر ضباط الجيش وهو ري يونج هو.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه «يمكن أن تكون هذه أهم خطوة بعد إقالة ري لتعزيز سيطرته (كيم جونج أون) على الجيش».
