ذكرت وسائل إعلام في كوريا الشمالية، الأحد، أن زعيم البلاد «كيم جونج أون»، حذر مجددا من «المعركة الشاملة» ضد الجارة الجنوبية، منددا بالتدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حاليا.
وقال مسؤولون عسكريون إن القوات الأمريكية والكورية الجنوبية بدأتا تدريبا عسكريا سنويا مشتركا في 20 أغسطس الجاري لمدة 12 يوما لاختبار وتحسين قدراتهما الدفاعية في مواجهة كوريا الشمالية، وهو تدريب يعرف باسم «أولشي حماة الحرية» ويشارك فيه نحو 56 ألفا من قوات كوريا الجنوبية وحوالي 30 ألفا من الجنود الأمريكيين.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن «كيم جونج-أون»، قوله في كلمة له إن سول وواشنطن «تجريان تدريبات حربية واسعة النطاق لشن هجمات علينا»، وقال كيم: «هناك حدود لصبرنا»، مضيفا أنه «وقع أخيرا على أمر اشتباك لشن هجوم مضاد شامل».
كان زعيم كوريا الشمالية قد هدد في 18 أغسطس الجاري بتحويل البحر الغربي إلى «مقبرة للغزاة».
ولطالما انتقدت كوريا الشمالية المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، قائلة إنها بمثابة مقدمة للحرب، غير أن سول وواشنطن نفتا ذلك، وأكدتا أن المناورات دفاعية بطبيعتها.