قال الأنبا بولا، ممثل الكنيسة المنسحب من الجمعية التأسيسية للدستور، إن الكنيسة لم تفوض أحدا للتصويت بدلا من أعضائها على الدستور الجديد.
وأكد، في تصريحات صحفية، الخميس، حول تصريح المهندس محمد الصاوي، المتحدث باسم الجمعية التأسيسية، أنه ممثل الكنيسة: «لا أعتقد إطلاقا أن يصدر مثل هذا الأمر عنه، وأخشى أن يكون منسوبا له بالخطأ».
وبخصوص دعوة المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية، للمنسحبين بالعودة، تساءل: «لماذا نعود؟ وكيف نصوت على مواد لم نناقشها، فنحن ناقشنا 14 مادة فقط في الباب الأول، وبسبب أسلوب المناقشة أحجمنا عن الحضور، فكيف أصوت على ما لم أشارك في مناقشته».
وأضاف: «نحن نعلم مسبقا نتيجة التصويت بسبب التشكيل غير المتوازن للجمعية، فالنتيجة محسومة سواء ذهبنا أم لا»، وجدد تأكيده على أنه «لا عودة للجمعية رغم أنه كانت هناك محاولات لكي نلتقي مع أعضاء الجمعية، ونتفاوض بخصوص المواد الخلافية، لكن الأحداث المتلاحقة لم تمكنا من ذلك، ثم حدث ما حدث يوم الجمعة الماضي وبعدها نُقل الحوار إلى مشيخة الأزهر، ولم يكتمل بسبب الإعلان الدستوري وظروفي الصحية».