أكد النائب البرلماني السابق، مصطفى بكري، أنه لو لم يتدخل الرئيس محمد مرسي لمنع جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية من التظاهر، السبت، في ميدان التحرير، فسيتحمل هو المسؤولية، مشدداً على أن حماية المعتصمين «مسؤوليته كرئيس».
وقال في حسابه على «تويتر»، الخميس: «أحذر من خطورة غزوة الإخوان لميدان التحرير يوم السبت، إنها لعبة هدفها فض اعتصام الثوار والثمن سيكون فادحاً، وقد لا يقتصر علي الميدان.. حذار، حذار» مضيفاً أنه «إذا لم يتدخل الرئيس لمنع جماعته من الهجوم على التحرير سيتحمل هو المسؤولية كاملة» وأن «حماية المعتصمين مسؤوليته الشخصية كرئيس للبلاد».
واعتبر أنه «إذا هاجم الإخوان ميدان التحرير، يوم السبت، سنكون بذلك أمام موقعة جمل جديدة» موضحاً أن الفرق سيكون أن «المحرضين باتوا معروفين وسيتحملون المسؤولية كاملة».
ودعا «بكري» السلفيين إلى عدم التورط مع الإخوان في «موقعة السبت»، قائلاً: «لقد سبق للإخوان أن تخلوا عن كل وعودهم للسلفيين، وهم الهدف القادم لهم، احذروا».
واختتم مشيداً بموقف المهندس أشرف ثابت، القيادي بحزب النور السلفي، لدعوته الإسلاميين إلى عدم النزول للتحرير حرصاً على أمن البلاد، بحسب وصف «بكري» الذي علّق على ذلك بقوله: «هذا هو الموقف العاقل والموضوعي».
كانت القوى المؤيدة للإعلان الدستوري الأخير ومن بينها جماعة الإخوان المسلمين وحزبا الحرية والعدالة والنور السلفي قد أعلنت، مساء الأربعاء، تنظيم مليونية تأييد لقرارات الرئيس في ميدان التحرير.