أرسلت نقابة أطباء القاهرة، الخميس، خطابين للمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، ورئيس لجنة تعديل الدستور، يطالبان فيهما بقبول الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام للنقابة، والدكتور محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير، كممثلين عن الأطباء في «لجنة الخمسين» لكتابة الدستور الجديد، وذلك لتقاعس مجلس النقابة الإخواني عن إرسال ممثل حتى الآن وإعلان اعتراضه على ثورة 30 يونيو.
وقالت النقابة في خطاباتها إن «مجلس النقابة العامة للأطباء، الذي يضم أغلبية إخوانية، يمتنع حتى الآن عن إعلان موقفه ومرشحه لإبداء مقترحات الأطباء ومواد الصحة في الدستور الجديد، كما أعلن المجلس عدة مرات عن اعتراضه على ما وصفه بـ(الانقلاب على الشرعية)»، مشيرةً إلى أن نقابة أطباء القاهرة تعتقد أن مجلس النقابة العامة لن يقوم بالتعاون مع لجنة تعديل الدستور أو إبداء أي مقترحات حول مواد الصحة لعدم إيمانه بثورة 30 يونيو.
وأضاف الخطاب: «الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء الحالي، مثّل الأطباء في الجمعية التأسيسية للدستور الإخواني السابق، ونحن نؤمن أن من وافق على مواد الدستور المعيبة ودافع عنها ومنها مادة الصحة لا يصح أن يكون أحد المسؤولين عن إصلاح تلك العيوب بعد الثورة».
وأكد الخطاب أن «نقابة أطباء القاهرة قررت ترشيح الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام للنقابة، ليكون أحد أعضاء لجنة الخمسين لتعديل الدستور، باعتباره منتخبًا وممثلًا لأكثر من 60 ألف طبيب، وغير منتمٍ لأي تيار أو حزب سياسي، كما قرر المجلس اختيار الدكتور محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير، وذلك بالتزكية كمرشح عن شباب الثورة المهنيين بلجنة تعديل الدستور لمشاركته في ثورة يناير وإقامة العديد من المستشفيات الميدانية بميدان التحرير.