طالب نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، القوى السياسية بأن تراعي مصلحة مصر وألا تدخلها في نفق مظلم لهدم مؤسسات الدولة، واتهم المظاهرات التي نظمتها القوى المدنية بميدان التحرير، الثلاثاء، بدفع البلاد نحو الفوضى.
وقال «بكار» في تصريح لصحيفة «السبيل» الأردنية، نشرته في عددها الصادر الأربعاء: «الذين يطالبون بهدم كل هذه المؤسسات يزجون بالوطن نحو الفوضى»، متسائلًا: «كيف نسمح لقلة من الأفراد والقوى السياسية والهيئات لا تعبر عن جماهير الشعب أن تهدم كل مؤسسات الدولة، وتهدر رأي الأمة الذي أظهرته نتائج الانتخابات التي لم تشهد مصر مثيلًا لها في النزاهة؟».
وأكد المتحدث باسم حزب النور أن حزب النور يقف وراء الرئيس محمد مرسي خلال الفترة الحالية وسيشارك في أي فعاليات عن طريق التنسيق مع كل القوى الإسلامية الأخرى، لأن إلغاء المليونية ليس نهاية المطاف، لافتًا إلى أن قرارات الرئيس جيدة في الوقت الحالي، لأنها تضيِّق الخناق أمام بقايا النظام السابق الذين يحاولون الانقلاب على الشرعية.
وأضاف «بكار» أن «قرارات الرئيس لم تأت من فراغ، حيث سبقها تسلسل في الأحداث، حيث إن النائب العام السابق عبد المجيد محمود كان عقبة حقيقية أمام تحقيق مطالب الثورة»، وأكد أن حزب النور السلفي يؤيد بشكل مطلق تحصين مجلس الشورى المنتخب والجمعية التأسيسية المختارة بالتوافق من مجلس الشعب المنتخب ومد فترة عملها، ويرفض رفضًا باتًا محاولات البعض المطالبة بعزل الرئيس مرسي، لأن في ذلك هدم الدولة المصرية وإدخال البلاد في حالة الفوضى وعدم الاستقرار الذي لا يقبله وطني شريف، حسب قوله.