رفض نادر بكار، المتحدث الإعلامي باسم حزب النور السلفي، تشبيه المظاهرات الرافضة لقرارت الرئيس محمد مرسي، التي جاءت في الإعلان الدستوري، بـ«ثورة 25 يناير».
وقال «بكار» في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة الآن» على قناة «الحياة»، مساء الثلاثاء، إن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والدعوة السلفية وحزب النور كانوا قادرين على حشد مليون شخص، ولكننا قررنا تأجيل الوقفة لأجل غير مسمى حرصا على مصلحة الوطن.
وأكد المتحدث باسم حزب النور أن أي خروج عن الشرعية والإطار السلمي في المليونيات الرافضة للإعلان الدستوري غير مقبول.
ويتظاهر عشرات الآلاف في ميدان التحرير رفضاً للإعلان الدستوري، الذي يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديد بدلًا من عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أي جهة.