x

عضو سابق بـ«العسكري»: لا حل سوى رجوع الرئيس عن قراره.. و«الجيش إذا تدخل سينكسر»

الأربعاء 28-11-2012 09:31 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : رويترز

حذر عضو سابق بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة من خطورة الحالة التي تمر بها مصر، وقال إن هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى الفوضى والانهيار الاقتصادي بشكل كارثي، لكنه شدد على أن القوات المسلحة لن تتدخل في الصراع بين الرئيس ومعارضيه، مثلما فعلت في الأيام الأخيرة للرئيس السابق حسني مبارك.

وأضاف عضو المجلس، الذي رفض ذكر اسمه، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن «حلول الأزمة الحالية لا تتمثل إلا في العقل والحكمة، بأن يعود الرئيس عن قراره في الإعلان الدستوري، وهذا هو الحل الوحيد لهذا المأزق وعدا هذا فإن كل الكلام يبقى هراء»، مؤكدا أن «هذا الحل لا يشين الرئيس ولا يعيبه ولا يقلل من شأنه، بل بالعكس هذا يمكن أن يكسبه رأي الأغلبية ويمكن أن يعتبر من خلاله بطلا لمصر الجديدة».


وأوضح المسؤول السابق أن «الجيش إذا تدخل سينكسر»، وسينطبق عليه المثل القائل «ما ينوب المخلص إلا تقطيع هدومه»، بحسب وصفه، مؤكدا أن الجيش مستقل تماما، ودوره هو حماية الوطن، ولن يدخل في السياسة.


وأشار المسؤول العسكري السابق إلى أن الرئيس مرسي غير قادر على الخروج من المطب الذي وقع فيه، وليس أمامه غير الرجوع عن القرار الذي اتخذه بتوسيع صلاحياته، موضحا أن الوضع سيئ جدا ويؤثر على البلد من كل الوجوه.


وأكد أن قرار الرئيس مرسي بتوسيع صلاحياته وجه عدة ضربات مدوية، الأولى هي ما أحدثه من شق الشعب لقسمين، والثانية وهي الضربة القاضية فكانت للقضاء والقضاة، والثالثة هي الفوضى والكراهية التي يمكن أن تحدث بين فئات الشعب بعد ذلك، والأخيرة وهي الضربة الاقتصادية التي قد تؤدي إلى الهلاك.


وتابع العضو السابق في المجلس العسكري: «نحن لا نحقد على محمد مرسي والشعب لا يحقد على محمد مرسي، لا أحد يقول له (ارحل)، ولكن يقولون له ارجع في كلامك، ويقولون له شرعيتك موجودة على العين والرأس، وهؤلاء المعارضون لمرسي يطالبون بأشياء أساسية من أجل منع كارثة قادمة على مصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية