أصيب أكثر 50 شخصًا في اشتباكات اندلعت في مدينة المحلة بين مؤيدين ومعارضين للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، الخميس الماضي.
وقال مصدر أمني إن «اشتباكات حامية تشهدها المحلة بين شباب القوى والحركات السياسية المعارضة للإعلان الدستوري من جهة وشباب جماعات إسلامية من المؤيدين للإعلان الدستوري من جهة أخرى، ما أسفر عن إصابة 54 من الطرفين».
وذكر المصدر أن الطرفين استخدما في الاشتباكات الطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة بميدان الشون وسط المدينة، ما أسفر عن وقوع إصابات من الطرفين وتم نقل المصابين إلى مستشفى المحلة العام.
وقام شباب القوى والحركات السياسية بإلقاء قنابل مولوتوف حارقة باتجاه شباب ينتمون للتيارات الإسلامية الذين احتشدوا بالشوارع المحيطة بمقر جماعة الإخوان المسلمين، حاملين العصا تحسبًا للاشتباكات مع المتظاهرين الذين قاموا بمهاجمتهم.
وشكل شباب التيارات الإسلامية دروعًا وسلاسل بشرية لتأمين المقار وسط غياب أمني كامل لمجابهة أعمال الشغب وحرب الشوارع التي يعيشها سكان المحلة وسط حالة من الذعر والانفلات الأمني.