نشبت مناوشات وتلاسن بين عدد من القوى السياسية المشاركة وأنصار جماعة الإخوان المسلمين أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم بمنطقة الرمل، وذلك بعد تجمع أنصار الجماعة أمام المسجد قبل صلاة المغرب، وبنائهم جدارًا بينهم وبين المتظاهرين لعدم الاحتكاك.
أخبار متعلقة
المصريون في الخارج منقسمون حول الإعلان الدستوري ومليونية إسقاطه
مليونية «إسقاط الإعلان الدستوري» تمنع انعقاد «التأسيسية»
المئات من المحافظات يصلون «التحرير» للمشاركة في مليونية «إسقاط الإعلان الدستوري»
انخفاض إشغال القطارات بنسبة 40% والمترو 25% بسبب مليونية الثلاثاء
مسيرة لطلاب «عين شمس» للمشاركة في مليونية «إسقاط الإعلان الدستوري»
«ماسبيرو» يمنح مئات العاملين إجازة بسبب مليونية «إسقاط الإعلان الدستوري»
الآلاف في مسيرة لـ«الوفد» تنطلق من مقر الحزب إلى التحرير للمشاركة في المليونية
ائتلاف دعم السياحة يُعلن مشاركته في مليونية «إسقاط الإعلان الدستوري»
بدء توافد المسيرات على التحرير في مليونية «إسقاط الإعلان الدستوري»
وتجمع العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أمام المسجد، ومعهم سيارة نقل تحمل سماعات كبيرة، وتحدث عبرها أحد قيادات الإخوان قائلا: «لابد أن نحترم بعض ولا نريد دماءً، ومن أجل ذلك نصنع فاصلاً بيننا بمسافة 50 مترًا لعدم الاحتكاك»، لكن سرعان ما اقترب الطرفان من بعضهم، ووقعت مناوشات بين الطرفين.
في السياق نفسه، انضمت مسيرة من أعضاء نقابة المحامين بالإسكندرية إلى المتظاهرين المتجهين نحو ميدان سيدي جابر، ورفعوا لافتة كبيرة كتبوا عليه «محامي الإسكندرية يتضامنون مع حق القضاة في الاستقلال الكامل عن السلطة التنفيذية»، مطالبين بإلغاء الإعلان الدستوري.
