حطم عشرات المواطنين الغاضبين فى المنوفية واجهات عدد من المحال التجارية والمنشآت المملوكة لمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، والتيار الإسلامى، مساء الاثنين، احتجاجاً على استشهاد 21 مجنداً من أبناء المحافظة، فى مذبحة رفح الثانية التى راح ضحيتها 25 شهيداً،
أخبار متعلقة
وقال شهود عيان إن عشرات المحتجين حطّموا واجهة محال يمتلكها أنصار لجماعة الإخوان المسلمين بشارع الاستاد بشبين الكوم، وأحرقوا محلي مؤمن وبيتزا كينج، وهاجموا محال الإسراء والنور والأرقم الإسلامية، ومحال كهرباء سعد حسين، عضو مجلس الشعب المنحل، عن الجماعة، و«غازى للإلكترونيات» و«مكة المكرمة»، وأجبروا أصحاب محال الذهب والبقالة المنتمين إلى الجماعة على إغلاقها بعد التهديد بتكسيرها وإشعال النار بها، كما أشعل الأهالى النيران فى سيارة أحد قيادات الإخوان بالمحافظة وحطموا جميع محتويات محاله.
وهاجم عدد من أهالى قرية جنزور، التابعة لمركز بركة السبع، محل منظفات يملكه أحد قيادات جماعة الإخوان بالقرية، احتجاجا على استشهاد ابن القرية يعقوب عبد الحميد، وهدد عدد من أصدقاء الشهيد بإحراق جباسة رمال بالقرية خاصة بأحد قيادات الجماعة.
وفي مدينة الشهداء، أضرم الأهالي النار في البرج السكني الخاص بالدكتور عاشور الحلواني، أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وارتفعت ألسنة اللهب وطالت أسلاك الكهرباء، ما اضطر شركة الكهرباء إلى قطع التيار الكهربائى عن المنطقة من موقف القاهرة وحتى كوبرى سرسنا، وردد الأهالي هتافات معادية للإخوان، واصفين أمين الحزب وأعضاء الجماعة بالإرهابيين، مشددين على أنهم سيثأرون للشهداء بطريقتهم.
واقتحم الأهالي مقر حزب الحرية والعدالة بالمدينة ودمروه، كما دمروا عمارات بشاير الخير وتم تكسير عدد من المحال، وأشعلوا النيران فى سيارتين داخل ورشة إصلاح سيارات.
وفى مركز أشمون نظم المئات مسيرة حاشدة، للمطالبة برحيل الإخوان عن المركز وردد المتظاهرون خلالها هتافات «يسقط يسقط الإخوان»، «الإخوان البلطجية»، وحملوا زجاجات اسبراى وكتبوا عبارات على محال ومنازل الإخوان منها «متفتحشى بكرة»، «نهاية الإخوان 20 /8».
