x

أهالى ضحايا «أبوزعبل» أمام المشرحة: لم نرصد آثار تعذيب على الجثث

الإثنين 19-08-2013 20:14 | كتب: آيات الحبال, عاطف بدر |
تصوير : آخرون

حاملين أكفان أبنائهم منتظرين منذ الساعات الأولى لصباح الإثنين أمام بوابات مشرحة زينهم، تراصت أعداد كبيرة من أهالى مذبحة سيارة ترحيلات سجن أبو زعبل الذين لقوا مصرعهم، الاحد، نتيجة الاشتباكات التى جرت مع مجهولين مسلحين هاجموا سيارات الترحيلات حسب بيان لوزارة الداخلية. صراخ وبكاء هستيرى ورائحة الجثث التى تملأ المكان بعد أن تراكمت داخل ثلاجات كبيرة فى المشرحة، مع ضحايا فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وأحداث رمسيس.. الكل فى انتظار التشريح.

أمام غرفة الغسل والتكفين، وقف أحمد عبد المجيد الديب بعد أن قام مسؤول التغسيل بالنداء على اسم شقيقه محمد الديب، المخرج وعضو رابطة فنانى الثورة، 26 سنة، قبل أن يدخل ليشهد تغسيل أخيه. يقول أحمد: «شقيقى محتجز منذ فض اعتصام رابعة العدوية وتم احتجازه فى استاد القاهرة ثم نقل إلى سجن أبو زعبل وكان ضمن مأمورية الترحيلات التى قتل من فيها بسبب الاشتباكات»، مضيفا: «شاهدت على جسده آثار جروح قطعية ولكن لا يوجد ما يدل على أن هناك تعذيبا قبل الوفاة».

بجوار أحمد الديب تقف أسرة الدكتور جمال صيام أمام غرفة التغسيل فى انتظار سماع اسم ابنهم شريف جمال صيام، 24 سنة، أحد سكان مدينة نصر الذى ألقى القبض عليه فى أحداث رمسيس ولقى مصرعه فى الاشتباكات أمام سجن أبو زعبل. يقول والده: «ابنى مش إخوان ولكنه نزل المظاهرات ضد الدم وراح لأنه كان بيدافع عن رأيه إن الدم المصرى حرام، ابنى مات مخنوق بسبب آثار الغاز، وتعرفت على جثته ولم أجد فيها أى آثار للتعذيب، أو للضرب أو جروحا غير عادية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية