أمر المستشار محمد حتة، رئيس نيابة الأزبكية، الإثنين، بحبس 359 متهمًا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، 15 يومًا، احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم بمعرفة النيابة، لضلوعهم في محاولات اقتحام قسم شرطة الأزبكية واستهدافه بالأسلحة النارية، إلى جانب ارتكابهم لجرائم العنف الدامية والاشتباك المسلح مع قوات الأمن، التي وقعت في محيط ميدان رمسيس وجامع الفتح.
وأسندت النيابة بإشراف المستشار وائل حسين، المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة الكلية، إلى المتهمين تهم الانضمام إلى عصابة تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام باستخدام الإرهاب ومقاومة السلطات، والقتل العمد والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص، وحيازة متفجرات والتجمهر وقطع الطرق وتعطيل المواصلات العامة والحريق العمد وإتلاف المنشآت والممتلكات العامة والخاصة واحتلال مكان مخصص للنفع العام «جامع الفتح».
كما أمرت النيابة بحبس عبد الحفيظ غزال، إمام جامع الفتح، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامه بالتحريض على مهاجمة أقسام الشرطة، وقسم الأزبكية، والتحريض على احتلال جامع الفتح، والتحريض على العنف الذي جرى في ميدان رمسيس.
وكلف المستشار محمد حتة، جهاز الأمن الوطني، بإجراء تحرياته في شأن الوقائع والجرائم المسندة إلى المتهمين، واستعجال الأجهزة الأمنية في تنفيذ أوامر الضبط والإحضار الصادرة لبقية المتهمين الهاربين الذين ارتكبوا جريمة تحريض المتهمين «الفاعلين الأصليين» على ارتكاب تلك الجرائم وهم كل من سعد عمارة وعبد الرحمن البر وصلاح سلطان، القياديين بجماعة الإخوان المسلمين، وعضوي التنظيم توفيق حجازي «شقيق صفوت حجازي» وعبد الرحمن عز.
كانت النيابة أصدرت قرار الضبط والإحضار للمتهمين المذكورين في ضوء تحريات إدارة البحث الجنائي التي تسلمتها النيابة التي أظهرت أن المتهمين المذكورين شاركوا بتحريض أنصارهم وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين على محاولة اقتحام قسم الأزبكية ومقاومة السلطات في جامع الفتح والاشتباك المسلح مع القوات.