أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني دعمها جهود الجيش والشرطة في مواجهة ما وصفته بـ«إرهاب» جماعة الإخوان المسلمين، قائلة إنها «تقف مع الشعب وتساند الجيش في حربه ضد الإرهاب».
وانتقدت الجبهة في بيان أعلنته خلال مؤتمر صحفي عقدته الإثنين، المواقف الدولية من الحكومة المصرية فى مواجهتها لـ«الإرهاب من جماعة الإخوان المسلمين».
وشددت على أن الشعب المصري لن يخضع لأي إرادة غربية ولن تكون المساعدات أداة ضغط، معتبرة أن مواقف بعض الدول الغربية «مخزية».
وفيما قال عزازي علي عزازي، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني، إن «الإخوان لم يتركوا إمكانية للحل السياسي»، أوضح أن جبهة الإنقاذ ترى أن «الحل الأمني ليس الحل المثالي للأزمة في مصر وطالبنا بمزج الحل الأمني والسياسي لتنفيذ خارطة الطريق بحيث يكون إيقاعها أكثر سرعة، وأن تلبي المطالب الاجتماعية أولا».
وأشاد «عزازي» بمواقف الدول العربية التي أعلنت تضامنها مع مصر، بينما أشار إلى أن الجبهة تنتقد توقيت استقالة الدكتور محمد البرادعي من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية المؤقت، مضيفا أنه خرج من الجبهة ولم يعد فيها منذ توليه منذ توليه المنصب.
واعتبر أن الجبهة ساهمت في خارطة الطريق ودعمت حملة تمرد، وأنها أول من تحدث عن عقد مصالحة وطنية.