قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة لا تستبعد أن يكون هجوم رفح الذي راح ضحيته 25 جنديا ومصابين، لـ«التغطية على التطور النوعي (الخطير والفاضح) في استهداف المصريين الدموي بالتصفية الجسدية في سجن أبو زعبل بالأمس ووقوع العشرات من الشهداء»، حسب قوله.
وقال «عارف» في صفحته على «فيس بوك»، الإثنين: «وردت الأنباء باستشهاد ٢٤ جندياً من جنود الأمن المركزي بمدينة رفح شمال سيناء، وتتوالي الأحزان على مصر الحبيبة منذ انقلاب ٣ يوليو العسكري»، مُضيفا «ولا نستعبد أن تكون هذه المقتلة في أبناء الشعب المصري للتغطية على التطور النوعي (الخطير و الفاضح) في استهداف المصريين الدموي بالتصفية الجسدية في سجن أبو زعبل بالأمس ووقوع العشرات من الشهداء».
وتابع: «حسبنا الله ونعم الوكيل في كل هذه الأوجه المقيتة لإرهاب الآمنين وقتل الأبرياء»، داعيا إلي إقامة صلاة الغائب علي أرواح «شهداء» سيارة ترحيلات الداخلية الـ36، الأحد، والـ 25 جنديا الذين استشهدوا في هجوم شنه مسلحون، صباح الإثنين.
كان اللواء أسامة إسماعيل، مساعد وزير الداخلية لأمن منطقة سيناء، قال إن عدد الجنود الذين استشهدوا في الهجوم الذي استهدف حافلتين تقلهم، بلغ 25 جنديا، و2 مصابين فى حالة حرجة تم نقلهم جميعا لمستشفى العريش والمستشفيات القريبة.
وأوضح «إسماعيل» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الحادثة وقعت فى تمام الساعة 7 والربع صباحا عند منطقة السادوت التي تقع بين الشيخ زويد ورفح، حيث كان الجنود عائدين من إجازاتهم، مشيرًا إلي أن منفذي الهجوم استوقفوا الحافلتين اللتين تقلانهم، وأنزلوا سائقيهما وطلبوا منهما الابتعاد ثم بدأوا في إطلاق النار.