قال وزير الخارجية، نبيل فهمي، أنه كان حريصا ومصمما على أن تكون أول محطة خارجية له يزورها بعد «ثورة 30 يونيو» هي السودان الشقيق، باعتباره الامتداد الطبيعي لمصر، كما أن مصر امتداد طبيعي للسودان.
وأوضح «فهمي» في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الوسط بالخرطوم، الإثنين، لدى وصوله مطار الخرطوم، أن الزيارة سيتم خلالها بحث عدد من القضايا المهمة بين البلدين من منظور إيجابي يحقق مصلحة الطرفين، ومن خلال روح جديدة وعلاقات تتفق مع تطلعات الشعبين الشقيقين في المرحلة المقبلة.
وأوضاف وزير الخارجية المصري أنه سيتناول خلال لقاءاته مع كبار المسؤولين السودانيين شرح ما يتم في مصر على أرض الواقع، وسبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصة في المجال الاقتصادي، فضلا عن مناقشة الوضع في أفريقيا والتعاون في مجال ملف مياه النيل.
وأكد وزير الخارجية المصري أن العلاقات المصرية السودانية «تتجاوز أي قضية»، وهي علاقات شاملة تُبحث من زوايا عديدة، مؤكدا أن قضية مياه النيل مهمة للسودان ومهمة لمصر.