قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية: «الشرطة أصبحت أداة الوطن لا سواه في حفظ أمنه واستقراره لتكون كما أرادها الشعب المصري العظيم»، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها، الإثنين، أثناء مراسم تخريج دفعة جديدة من الأفراد العسكريين الذين تمت ترقيتهم لكادر أمناء شرطة.
وأضاف «جمال الدين»، أن وزارة الداخلية أكدت على سياساتها الرامية إلى احترام حق التظاهر السلمي، وتأمين وحماية المنشآت العامة في إطار واجبها الأمني، ورسالتها الوطنية بما يكفله لها الدستور والقانون.
وشدد على أن وزارة الداخلية تؤكد حيادها الكامل، والذي أصبح عقيدة راسخة لها، داعيًا القوى الوطنية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد وتدعيم قاعدة التوافق حرصا على سلامة الوطن.
وقال وزير الداخلية إن رجال الشرطة جنودا وأفرادا وضباطا تحملوا ما تنوء عن حمله الجبال وواصلوا التضحيات وقدموا الشهداء والمصابين بنبل وبسالة في سبيل أداء رسالتهم السامية وإيمانا منهم بأن شعبهم يستحق أن يحيا آمنا سالما، وطالبهم بألا ينصتوا للشائعات ولا يلتفتوا لمن يريد إحباطهم مدركين وواثقين أن المواطنين يقدرون جهودهم وإخلاصهم وأن الأحداث الحالية تستدعي استنهاض الهمم واستنفار الجهود تحقيقا لأمن جميع أبناء وطننا وحماية ممتلكاتهم وتكاتف أبناء الوطن مع المسؤولين عن أمنها.
وقام وزير الداخلية بتكريم أمين الشرطة، ياسر زكي محمد خليل، من قوة مصلحة أمن الموانئ والذى التحق بدورة التأهيل بالرغم من إصابته ببتر بذراعه اليسرى على إثر مشاركته في إحدى المأموريات خلال تأدية عمله.