x

احتواء أزمة «الجيش والشرطة» في المنتزه.. ووزير الداخلية: حادث فردي بين أشقاء

الخميس 22-11-2012 17:00 | كتب: يسري البدري |
تصوير : محمد معروف

تمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع ضباط القوات البحرية، الخميس، من احتواء أزمة بقسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية بين ضباط بحرية، وقوة القسم، عقب اتصال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بمساعده اللواء عبدالموجود لطفي، وطلب منه إنهاء الأمر فورًا.

وعبر مصدر أمني بالإسكندرية عن استياء الأفراد والضباط من واقعة قيام ضباط جيش بمحاصرة القسم واقتحامه لتحرير ضابط بحرية، وقيام ضباط الجيش بالتعامل معهم بهذه الطريقة، وأنهم أمهلوا مدير الأمن 48 ساعة للحصول علي حقوقهم بعد ما وصفوه بـ« الإهانة».

وقال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، لـ«المصري اليوم»: «إن حادث المنتزه، فردي، وهو مشادة بين ضابطين أشقاء، انتهت بحضور عدد من زملاء ضابط البحرية، وتعرفوا علي الواقعة بعد جلسة مع مأمور قسم المنتزه، وأنه اطلع على تفاصيل الواقعة وناقشها مع الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، مضيفًا أن البعض يحاول تضخيم الحادث، وإحداث وقيعة بين الجيش والشرطة وهذا لن يحدث، وناشد الوزير الجميع بالتكاتف، وأن يرحموا مصر في ظل الأحداث المتلاحقة.

وأضاف: «العلاقة بين الجيش والشرطة قوية للغاية ولن تؤثر عليها الأحداث الفردية.. الوقائع الفردية التي حدثت مؤخرًا لا يمكن أن تؤثر مطلقًا على عمق العلاقة التي تربط بين أبناء الوزارتين»، وأنه «تم تفعيل الآلية المشتركة التي تكفل معالجة أي وقائع قد تحدث مستقبلًا ووأدها في حينها تحسبًا لأي تداعيات قد تؤثر على المسيرة الوطنية لمصر».

وحصلت «المصري اليوم» على تفاصيل الواقعة، حيث رفض ضابط من القوات البحرية إظهار رخصة القيادة الخاصة به، عندما استوقفه ضابط في كمين، لأن زجاج السيارة كان «فامية»، ولا توجد عليها أرقام، وأن ضابط الجيش ألقى بالرخصة على الأرض، وأنه انصرف مسرعًا من الكمين دون احتجازه، لأن ضابط الداخلية فتح له الطريق عقب مشادة، وبعدها حضر ضابط البحرية بـ3 سيارات وقطعوا الطريق أمام القسم لمدة ساعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية