تظاهر العشرات من ضباط وأمناء الشرطة بقسم المنتزه بالإسكندرية، صباح الخميس، احتجاجًا على محاصرة قوات الجيش مبنى القسم لتحرير ضابط بحرية تم احتجازه لتشاجره مع ضابط المباحث، ولرفض تصريحات مأمور القسم التي نفى فيها الواقعة.
ورفع الضباط والأمناء لافتات مكتوبًا عليها: «يا أهالينا ضموا علينا الجيش المصري بيضرب فينا»، و«الشعب والشرطة إيد واحدة ضد حكم العسكر»، و«الجيش عايزها وسية بيغلق أقسام الداخلية»، مطالبين بالتحقيق في الواقعة ومستنكرين محاولات مأمور القسم التعتيم عليها.
كانت قوات من الشرطة العسكرية والبحرية، حاصرت قسم شرطة أول المنتزه، شرق الإسكندرية، مساء الأربعاء، لمدة ساعة، لتحرير ضابط بالقوات البحرية تم احتجازه داخل القسم، عقب مشاجرة بينه وبين ضابط المباحث.
وقال شهود عيان إن ضابط شرطة تابعًا لقوة مباحث القسم اعترض طريق ضابط جيش أثناء استقلاله سيارته، وطلب منه إخراج بطاقته الشخصية والتراخيص، فحدثت بينهما مشادة كلامية، وعقب اقتياده إلى القسم اتصل بزملائه الذين حضروا لإطلاق سراحه دون حدوث اشتباكات بين الطرفين.