التقى الرئيس محمد مرسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بمساعديه ومستشاريه على مدار يومين، وتناول اللقاء المشهد السياسي الراهن وتصاعد الجدل السياسي بعد الإعلان الدستوري الأخير.
وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس مرسي شرح الأسباب والأهداف التي دعته لإصدار هذا الإعلان، مؤكدًا حرصه الكامل على استقلال القضاء واحترام أحكامه وعمله الدؤوب لإنهاء المرحلة الانتقالية سريعًا ونقل سلطة التشريع إلى نواب الشعب وترحيبه بلقاء رؤساء الهيئات القضائية.
وقال «علي» إن الرئيس استمع لأطروحات الحضور التي شملت وجهات النظر المتعددة وبعض التحفظات على القرارات الأخيرة، ووافقهم الرئيس على ضرورة الالتقاء بكل ألوان الطيف السياسي المصري ورفقاء الميدان، لتأكيد وحدة الشعب المصري وقواه الفاعلة لتحقيق أهداف الثورة المباركة.