قالت ماجدة القرضاوي، رئيس مصلحة الطب الشرعي، إن التقرير المبدئي لنجل الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الذي لقي مصرعه في «أحداث رمسيس»، الجمعة الماضي، كشف أنه توفي نتيجه إصابته بطلق ناري حي من سلاح مُفرد من الخلف، على حد قولها.
وأضافت «القرضاوي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد، أن الطلقة التي أصابته دخلت من الظهر، وخرجت من الصدر، ما أدى إلى إصابته بتمزق في الرئة وعظام الصدر.
وأشارت إلى أن الأطباء لم يستطيعوا تحديد نوع الطلقة لعدم استقرارها في الجسم، مؤكدة أن الجثة ليس بها أي آثار لإصابات أخرى سواء كانت جروحا أو رضوضا سوى أثر الطلقة فقط، على حد قولها.
وأوضحت رئيس مصلحة الطب الشرعي أنه تم تشريح 274 جثة في أحداث فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، إضافة إلى 124 جثة من «أحداث رمسيس»، مشيرة إلى أن 85 % من الجثث بها آثار طلق ناري حي، و15% طلقات خرطوش.