شيّع العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، صباح الأحد، جنازة عمار محمد بديع، نجل المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الذي توفي خلال «أحداث رمسيس»، التي شهدت الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن، الجمعة.
وغاب «بديع» عن صلاة الجنازة التي أقيمت بمسجد الحمد بالتجمع الخامس، فيما حضر عدد من قيادات الإخوان من بينهم محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، ووليد شرابي، سكرتير المرشد.
كانت بوابة «الحرية والعدالة» ذكرت أن الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، تلقى نبأ استشهاد نجله المهندس عمار متأثرًا بطلق ناري في «أحداث رمسيس».
وكان مصدر قضائي مسؤول قال، مساء السبت، إن النيابة العامة صرحت بدفن عدد كبير من القتلى في الأحداث بعد تشريح جثثهم، لبيان حالة الوفاة.
وأضاف المصدر أن هناك جثة لشخص أكد بعض الأهالي أنها لعمار محمد بديع، ابن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ولم تتحقق الجهات المسؤولة من هوية القتيل بعد، لعدم وجود أي أوراق تدل على هويته.