قدمت جماعة «الإخوان»، السبت، العزاء لمرشدها العام الدكتور محمد بديع في «استشهاد نجله المهندس عمار، الذي اغتالته يد الغدر والعدوان في مسيرة رمسيس»، حسب قولها.
أخبار متعلقة
وأعلنت الجماعة، في صفحتها على «فيس بوك»، أن جنازة نجل المرشد ستشيع، الأحد، من مسجد الحمد بالتجمع الخامس في القاهرة.
كما قدمت الجماعة العزاء لـ«أولياء وشهداء الحرية والشرعية بطول البلاد وعرضها رجالاً ونساءً وأطفالاً، سائلين المولى تبارك وتعالى أن يتغمدهم جميعاً بخالص رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، ويحقق الأهداف النبيلة، التي استشهدوا من أجلها، ويجعل دماءهم لعنة على الانقلابيين القاتلين المجرمين في الدنيا والآخرة»، حسب قولها.
كانت بوابة «الحرية والعدالة» ذكرت أن الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، تلقى نبأ استشهاد ابنه المهندس عمار متأثرا بطلق ناري في أحداث جمعة الغضب بالقاهرة.
وأشارت البوابة إلى أن «عمار» شارك في المظاهرات، التي وصفتها بـ«السلمية» في محيط مسجد الفتح بالقاهرة مع الآلاف من أبناء بني سويف، الذين استشهدوا وأصيب منهم العشرات جراء اعتداء ميليشيات السيسي عليهم، حسب قولها.
وأوضحت «الحرية والعدالة» أن «عمار» هو الابن الأوسط للمرشد العام للجماعة، لافتة إلى أنه يبلغ من العمر 38 عاما، ويعمل مهندس كمبيوتر ومتزوج ولديه طفلان.
كان مصدر قضائي مسؤول، قال في وقت سابق، اليوم السبت، إن النيابة العامة صرحت بدفن عدد كبير من القتلى في الأحداث بعد تشريح جثثهم، لبيان حالة الوفاة.
وأضاف المصدر أن هناك جثة لشخص أكد بعض الأهالي أنها لعمار محمد بديع، ابن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ولم تتحقق الجهات المسؤولة من هوية القتيل بعد، لعدم وجود أي أوراق تدل على هويته.
وأشار المصدر إلى أن أحد المحامين حضر إلى مقر جهات التحقيق، وأكد أن الجثة لعمار محمد بديع، وطلب تشريح الجثة، وطلبت الجهات المختصة تقديم ما يثبت هويته حتى يتم الانتهاء من تصريح الدفن.
