x

قيادات بـ«جبهة الإنقاذ»: سفر البرادعي للخارج تحصيل حاصل

الأحد 18-08-2013 15:23 | كتب: عادل الدرجلي, محمود رمزي |
تصوير : other

انتقد عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني سفر الدكتور محمد البرادعي إلى خارج مصر، ووصفوه بالهروب من المسؤولية وكتابة آخر سطور دوره في الحياة السياسية، وأن خبر سفره لم يعد مهمًا، لأن دوره السياسي انتهى بالاستقالة في وقت لا تجوز فيه الاستقالة.

وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، إن سفر الدكتور محمد البرادعي «تحصيل حاصل»، وحقه وحريته تكفلان له التحرك بحرية، بعد أن ترك العمل السياسي والحزبي واستقال من منصب نائب رئيس الجمهورية.

وأضاف «السعيد» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «القرار الوحيد الذي يجب على البرادعي اتخاذه ولن يفعله هو الاعتذار للشعب المصري عن توقيت الاستقالة وأسلوب الإعلان عنها، مما تسبب في الإساءة إلى ثورة الشعب المصري ضد قوى الإرهاب السياسي»، وتابع: «استقالة البرادعي حقه المشروع، ولكنها جعلت دول العالم وتيارات الإرهاب تستقوي على الدولة المصرية، وصبت الزيت على النار».

وقال المهندس حسام الخولي، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن سفر البرادعي يعتبر هروبا وتهربا من المسؤولية حتى كمواطن مصري وليس كمسؤول سياسي، وأضاف: «إننا لا نستغرب هذا الموقف من البرادعي، لأننا عاهدنا هذا منه، حيث كان داخل جبهة الإنقاذ دائم التردد ولا يستطيع اتخاذ قرار، ولم نكن نستطيع التحدث في هذا الأمر بشكل علني حتى لا نشق صف الجبهة، فهو دائمًا ما يهرب من المسؤولية».

ووصف الدكتور نجيب أبادير، عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، سفر الدكتور محمد البرادعي إلى فيينا بـ«غير المهم، ولا بكاء عليه، بعد أن تسبب في أزمة سياسية بتقديمه استقالته في توقيت حرج»، مؤكدًا أن البرادعي فعليًا ترك مصر منذ محاولته فرض رؤيته على الدولة المصرية والشعب بعد ثورة 30 يونيو، ورفض فض الاعتصام «غير السلمي»، وعدم تفهم الواقع الحالي بما يهدد الهوية المصرية، والأمن القومي.

ولفت «أبادير» إلى أن سفر الدكتور محمد البرادعي «مفرح ويجعل المصريين يتنفسون الصعداء، بعد أن خذلهم في الوقوف والصمود في أزمة الدولة ضد التيار الإخواني الذي يروع المواطنين، ويحاول الاستيلاء على الحكم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية