طالب حزب المؤتمر بموقف مُعلن ونهائي لجبهة الإنقاذ من الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، منسق عام جبهة الإنقاذ سابقًا، وهدد الحزب بأنه في حال عدم اتخاذ موقف نهائي ومُعلن فإنه سينسحب من الجبهة، فيما رأى الدكتور عماد جاد أن البرادعي لم يعد له دور في جبهة الإنقاذ ولا حتى في حزب الدستور.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ الوطني، إن طلب حزب المؤتمر باستبعاد البرادعي من عضوية الجبهة يفتقد للمعلومة وليس له مبرر الآن، مشيرًا إلى أن البرادعي ترك موقعه كمنسق عام للجبهة منذ توليه منصب نائب رئيس الجمهورية، ولم يعد له صلة بقيادات واجتماعات الجبهة.
وقال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، القيادي في الجبهة، إن البرادعي لن يكون له موقع في جبهة الإنقاذ ولا حتى في حزب الدستور بعد قرار استقالته من موقعه كنائب رئيس الجمهورية.
من جانبه قال الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن وحيد عبد المجيد هو من يفتقد المعلومة، لأن البرادعي صلته لم تنقطع بالجبهة وإنما تم تجميد عضويته بسبب توليه منصبًا رسميًا، وبالتالي بعد تركه لهذا المنصب وزوال سبب تجميد العضوية أصبح البرادعي عضوًا في الجبهة، وهو ما يستلزم موقفًا واضحًا وصريحًًا من الجبهة.
وأَضاف «حسب الله»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه يجب علينا أن نقطع الطريق لعودته بل ونرفض عودته، وإذا حدث هذا فإن حزب المؤتمر سيُعلن بشكل واضح ونهائي انسحابه من جبهة الإنقاذ بلا رجعة.
وأوضح أن حزب المؤتمر سيكون له مساعٍ كبيرة خلال الاجتماع المقبل للجبهة ليكون لها موقف واضح ونهائي، فإننا لن نقبل بالحلول الوسط أو «مسك العصا من المنتصف» فإن الشعب كره اللون الرمادي.
