أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، حرص القوات المسلحة على بدء مرحلة جديدة من العمل الجاد والجهد المستمر لإرساء قواعد العلم والمعرفة والبحث العلمي في كل الأسلحة والتخصصات، والاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي، وما وصل إليه العلم الحديث من أبحاث ودراسات للحفاظ على معدلات تطورها وبناء قدراتها العلمية والعسكرية، وذلك خلال لقائه مع كوادر العمل البحثي بالقوات المسلحة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين فى مجال البحوث الفنية والمبتكرات بالكلية الفنية العسكرية، للوقوف على مستقبل العمل البحثي داخل القوات المسلحة وما يواجهه من تحديات للحفاظ على مكانتها الرفيعة على المستويين الإقليمي والعالمي.
أخبار متعلقة
وأشار إلى اهتمام القيادة العامة للقوات المسحلة بتوفير كل الإمكانات لدعم العمل البحثي بدءًا من تطوير المنشآت التعليمية والمراكز البحثية بالقوات المسلحة، وتوفير منظومات متكاملة من المعامل والأجهزة المتطورة والمراجع الحديثة وتأهيل الكوادر الهندسية والفنية، وفقا لأعلى مستويات التأهيل العلمي، وتنمية روح التميز والابتكار لجميع أفراد القوات المسلحة إيمانا منها بأهمية الدور الفعال والبناء للبحث العلمي في تطوير وتحديث القوات المسلحة ومسايرة القفزات التكنولوجية السريعة التي يشهدها العالم.
وناقش القائد العام للقوات المسلحة عددًا من الضباط الباحثين في تخطيط وتنظيم البحث العلمي فى القوات المسلحة، وكيفية التغلب على المشكلات والمعوقات التي تعوق أركان البحث العلمي لتحقيق دفعة حقيقية للبحوث فى كل التخصصات وتوفير متطلبات التطوير داخل القوات المسلحة والمجتمع المدني.
وأشاد بالجهد الذي يقوم به أبناء القوات المسلحة من العلماء والباحثين في مختلف أفرع العلوم الهندسية والتكنولوجية لزيادة إمكانات القوات المسلحة، وتطوير قدراتها في المجالات العسكرية والمدنية، وطالبهم بمزيد من الجهد والعمل وتبادل الخبرات والأفكار والنتائج البحثية والوقوف على أحدث نتائج وتطبيقات البحث العلمي في العالم وانعكاساتها على مسيرة التقدم والتطور للدول الرائدة فى هذا المجال.
حضر اللقاء الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، وقدامى مديري الكلية الفنية العسكرية.
