x

«السيسي» يحذر من مخططات لإيذاء الجيش والشرطة معاً

تصوير : اخبار

حذر الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، من أن هناك مخططات لإيذاء الجيش والشرطة معا، وقال، أمام نحو 1500 من ضباط القوات المسلحة والداخلية، حضروا حفلا جمعهم، الخميس، فى مقر القرية الأوليمبية للدفاع الجوى: «لو اتكسرنا فلن تقوم لمصر قائمة». وفى الوقت نفسه، اعتبر اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، أن الحادث «فردى»، ولن يؤثر على العلاقة القوية مع الجيش.

وبعد يومين من أزمة قسم شرطة القاهرة الجديدة ثان بحى التجمع الخامس، نشبت أزمة جديدة بين الشرطة والجيش، شهدها قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية، الأربعاء، حيث حاصرت قوات من الشرطة العسكرية القسم، لتحرير ضابط بالقوات البحرية تردد أنه تم احتجازه بداخله. فيما نظم العشرات من ضباط وأفراد القسم وقفة احتجاجية وإضرابا عن العمل، احتجاجا على ما اعتبروه «إهانة» لحقت بهم، وتم احتواء الأزمة.

وقال بعض ضباط القسم إن الواقعة بدأت عندما توجه النقيب عبدالحميد السكران إلى ضابط بحرية كان يقف بسيارته بجانب الطريق مرتديا زيا مدنيا، بعدما لاحظ ضابط الشرطة أن السيارة دون لوحات معدنية وزجاجها معتم، فطلب من صاحبها إبراز تحقيق الشخصية ورخصة السيارة فنشبت بينهما مشادة، ثم فوجئوا بزملاء ضابط البحرية يقتحمون القسم بحثاً عن زميلهم.

وفى رواية أخرى، قال شهود عيان إن ضابط الشرطة اقتاد ضابط الجيش إلى القسم، لكن الأخير اتصل بزملائه الذين حضروا لإطلاق سراحه. واحتوى الأمن الأزمة، وقام اللواء عبدالموجود لطفى، مدير الأمن، بإنهاء الأمر فورا، وقال إنه ناقش الموضوع مع وزير الدفاع. وأصر «لطفى» على نفى الواقعة، وقال إنه لم يتم محاصرة القسم، وقال: «كل ما حصل أن بعض زملائنا من القوات البحرية حضروا إلى قسم الشرطة وشربوا قهوة.. والموضوع انتهى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية