عمّت الاحتفالات شوارع المحافظة وميادينها بمجرد إطلاق الحكم البنينى كوفى كودجى صافرة نهاية مباراة المنتخب الوطنى والجزائر، فى نصف نهائى بطولة الأمم الأفريقية، وتأهل الفراعنة للدور النهائى وتحولت جميع الطرقات إلى كرنفالات رائعة للاحتفال بالفوز الكبير للمنتخب على الجزائر برباعية نظيفة.
وتوقفت الحركة المرورية فى العديد من الشوارع بعد غلق طريق الكورنيش من الاتجاهين بسبب تكدس السيارات.. فيما انطلقت الزغاريد والألعاب النارية من بداية الكورنيش فى بحرى حتى نهايته فى المنتزه، وهتفت الجماهير باسم حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، واللاعبين خصوصاً «جدو».. كما شارك رجال المرور فى الاحتفالات بطريقتهم الخاصة إذ رفعوا دفاتر المخالفات مؤقتاً. كما حرص بعض الجماهير على حرق علم الجزائر فى الشوارع رداً على الاعتداءات التى تعرض لها الجمهور المصرى فى أم درمان بالسودان من جانب الجزائريين.
من جانبه، أكد محمود بكر، الخبير الكروى، أن فرحة المصريين الحقيقية ستكتمل عقب الفوز بالبطولة وتتويج المنتخب غداً على حساب منتخب غانا.
وقال إن هزيمة الجزائر بالأربعة أمام مصر ليست مفاجأة، لفارق الإمكانات بين الفريقين، وإنه آن الأوان ليعلم الجزائريون حجمهم الطبيعى ولا يتعالوا على المصريين أسياد أفريقيا.
فيما أكد محمد عمر، نجم الاتحاد السكندرى الأسبق، المدير الفنى الحالى لمنتخب مواليد 94، أن جدو هداف بطولة الأمم ضرب المتربصين بحسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، فى مقتل بعد تألقه بشكل لافت للنظر، وقال: أتوقع أن يقود جدو الاتحاد لمركز متقدم فى بطولة الدورى هذا الموسم.
وأكد مشير عثمان، المدير الفنى لفريق سموحة، أن منتخب مصر فرض سيادته على القارة السمراء بعد أن ضرب كل الأرقام القياسية وبات من الصعب على أى منتخب آخر اللحاق به.
وأكد عادل البابلى، نجم الاتحاد فى عصره الذهبى، أن المنتخب يستحق التكريم بشكل يليق به بعد أن أدخل البهجة والسعادة على كل المصريين وطالب البابلى باستقبال شعبى كبير للمنتخب بعد عودته من أنجولا