أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشدة الهجمات على الكنائس والمستشفيات والمرافق العامة في مصر، مؤكدًا أن هذا أمر غير مقبول، مناشدًا السلطات المصرية احتواء العنف وإحياء العملية السياسية على الفور، مؤكدًا أن كلًا من السلطات والقادة السياسيين يتقاسمان المسؤولية عن إنهاء العنف الحالي في ظل الاستقطاب الحاد في المجتمع المصري.
وذكر المتحدث الرسمي باسم «كي مون» في بيان، مساء السبت، أن الأولوية القصوى للمصريين في هذه اللحظة الخطيرة يجب أن تكون في منع وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح، وحث المتظاهرين في الشوارع والمسؤولين في السلطة على استخدام أقصى درجات ضبط النفس والابتعاد عن التصعيد.
وأعرب «كي مون» عن فزعه من التطورات الجارية في مصر، وتفشي المظاهرات العنيفة على نطاق واسع، والاستخدام المفرط للقوة في التعامل معها، مشددًا على أن الوقت هو جوهر المسألة، ودعا جميع المصريين إلى حل خلافاتهم سلميًا من أجل المضي قدمًا.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة السلطات المصرية والقادة السياسيين اعتماد خطة ذات مصداقية لاحتواء العنف وإحياء العملية السياسية التي اختطفها العنف.