قال حسن شاهين، المتحدث باسم حملة تمرد، إن الحملة طالبت الدولة بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية رسميًا، مضيفًا: «إذ إنها تسعى إلى تدمير مصر وبث روح الفتنة بين أطياف الشعب بالتعاون مع أعداء الوطن في الخارج».
ومن جانبه اعتبر عمرو الشوبكي، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريحات لصحفية «الحياة اللندنية»، صباح الأحد، أن «لا مكان لتنظيم الإخوان في المشهد المستقبلي لمصر».
وقلل من اتخاذ الحكومة قراراً بحل الجماعة، «إذ إنها عملياً جماعة غير قانونية وهي في حكم المحلولة»، لكنه أشار إلى أن الجماعة «تواجه معضلة أكبر من ذلك، هي أنها باتت منبوذة مجتمعياً، فقادة الإخوان أوصلوها إلى حالة من الانتحار».
وتساءل: «هل يمكن قبول الإخوان المسلمين؟ من الصعب بمكان، لاسيما أن المجتمع بات يتعامل معها مثل جماعات العنف التي ظهرت في تسعينيات القرن الماضي وربما أسوأ، الصيغة التقليدية لجماعة الإخوان انتهت تاريخياً».
وقال إن «تنظيم الإخوان سينزوي عن المشهد لكنه لن يختفي، فقادة التنظيم القطبيون سيقودون عمليات عنف هنا وهناك، وأتوقع أن تحدث انشقاقات واسعة في صفوف الشباب والقيادة الوسطى تستطيع في المستقبل الانخراط في العملية السياسية لكن وفقاً لقواعد جديدة، إذ إنه لم يعد مقبولاً أن تتم العودة مجدداً إلى الجمع بين العمل الدعوي والسياسي