x

«تمرد»: «الإخوان» تخطط لـ«إشاعة الفوضى» في مصر

الجمعة 16-08-2013 17:20 | كتب: محمود رمزي, أحمد علام |
تصوير : other

قالت حملة «تمرد»، الجمعة، إن جماعة الإخوان المسلمين لديها خطة الآن لإشاعة الفوضى في أرجاء مصر، من خلال تحركات عشوائية بأعداد قليلة في أماكن مختلفة تستهدف الكنائس والمنشآت الحيوية».

وأضافت «تمرد»، عبر موقعها الإلكتروني، أن «الجماعة ستقوم أيضا بالهجوم على ميدان التحرير، وتصدير وجوه معروفة لدى الثوار لإيهام الرأي العام بانضمام شباب الثورة إليهم»، مشيرة إلى أن هناك توقعات بـ«انضمام أعضاء من اللجان الإلكترونية لطواقم الجزيرة، وأن الهدف من ذلك الحصول على صورة أو فيديو لاعتداءات أفراد من الجيش، إلى جانب بث إشاعات بانفصال مدن ومحافظات وانقسامات داخل الجيش».

وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامي للحملة، إن الظروف الحرجة، التي تمر بها البلاد توجب على كل المصريين التوحد والتماسك للخروج من الأزمة، مضيفا: «نقدر دور الدولة في حماية مصر من العمليات الإرهابية، وحتى لو شابه بعض من التقصير، فعلى الشعب مساندة ودعم الشرطة والجيش بعد المخاطر الخارجية، التي أصبحت تهدد البلاد والدول، التى تدخلت بشكل سافر في شؤون البلاد، وتجاهلت الإرادة الشعبية التي خرجت فى 30 يونيو».

وأشار إلى أنه يجب على الجميع إعلاء مصلحة الوطن، مؤكدًا أن دعوة «تمرد» لعمل لجان شعبية ليست للتظاهر، وإنما لحماية البيوت والمناطق السكنية، وأضاف: «بينما يجب على القوات المسلحة والشرطة حماية الشوارع العامة والمنشآت الحيوية للتصدى للجماعة الإرهابية».

من جانبها، أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني «دعمها القوي للدعوة التي أطلقتها «تمرد» للمصريين لـ«تشكيل لجان شعبية بكل أرجاء الوطن، حاملين علم بلادهم، الذي يستظل به كل من يعيش على أرض مصر، لإعلان رفضنا القاطع لعمليات الإرهاب الواضحة التى يقوم بها أنصار جماعة الإخوان منذ فض الاعتصامات غير الشرعية فى رابعة العدوية والنهضة»، حسب قولها.

وقالت الجبهة، في بيان أصدرته، مساء الخميس، إنه لا يمكن لأي مواطن مصري سوى أن يشعر بالحزن والأسى الشديدين لإسالة أي دم مصري، وندين بكل قوة أى عنف يؤدى لقتل مصريين.

وقدمت خالص العزاء لأسر كل من سقطوا ضحايا من المدنيين ورجال الشرطة، الذين تجاوز عددهم وفقًا للإحصاءات الرسمية 525 مواطنًا ومواطنة في كل أرجاء الوطن، حتى وقت كتابة البيان، منهم نحو 50 على الأقل من ضباط وجنود الشرطة.

وأضافت: «في نفس الوقت، فإن ملايين المصريين الذين خرجوا فى 30 يونيو الماضي لاستعادة أهداف ثورة 25 يناير المجيدة، وصمموا على ضرورة رحيل النظام الإخواني الفاشل، يتطلعون لوقف نزيف الدماء، والصمود بحزم في وقف العنف المدان، الذي يمارسه أنصار جماعة الإخوان لإرهاب الوطن بأكمله، والاحتفاظ به رهينة في سعي واضح لخدمة مصالحهم السياسية فقط».

وأوضحت، أن قيادات الجماعة كشفت زيف كل مزاعمهم بشأن «سلمية» احتجاجاتهم، ففي اللحظة التي بدأت فيها قوات الأمن فض الاعتصامات غير الشرعية، انطلقت سلسلة من العمليات البشعة لحرق الممتلكات العامة كوزارة المالية، وأقسام الشرطة ومقار المحافظات، إلى جانب التطور الأخطر وهو استهداف كنائس ومنازل المسيحيين المصريين في محافظات بنى سويف والمنيا وسوهاج وأسيوط، وتؤكده الاعتداءات الغاشمة، التي تواصلت على مدار اليومين الماضين بإحراق محافظتى الجيزة والفيوم والمزيد من الكنائس، حسب قولها.

وتابعت: «سنخرج مع ملايين المصريين في لجان شعبية بكل المدن والقرى والنجوع لحماية أنفسنا، ووطننا، وممتلكاتنا العامة والخاصة، ومساجدنا العامرة، وكنائس المحبة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية