شهدت محافظة الإسكندرية ارتباكًا في حركة القطارات، خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، بعد قيام متظاهرين في مدينة دمنهور بالبحيرة بقطع شريط السكة الحديد بين القاهرة والإسكندرية، اعتراضًا على قرارات الرئيس مرسي الأخيرة.
وتكدست محطات القطار في الإسكندرية بالركاب، وسط غضب شديد وتجمع للمواطنين أمام منافذ بيع التذاكر، بعد تأخر القطارات العائدة من القاهرة، ومنها قطارا 902 و915، وهو ما ترتب عليه تأخر خروج القطارات المتجهة إلى القاهرة.
وحاول بعض المسافرين استرجاع قيمة التذاكر، مهددين بنتظيم مظاهرة داخل محطة قطارات مصر، فيما ذكر مصدر مسؤول بهيئة السكة الحديد أن الأزمة تم حلها، بعد فتح طريق القطارات من محافظة البحيرة، مشددا على ضرورة «محاسبة المسؤولين عن قطع الطريق وتعطيل حركة القطارات وتأخر آلاف المواطنين عن أعمالهم».
في المقابل، استغل سائقو الميكروباص الأزمة ورفعوا تعريفة الركوب، وسط تكدس المواطنين أمام محطات الميكروباص والأتوبيس للسفر إلى القاهرة.