x

الهيئة الإنجيلية: تواصلنا مع مؤسسات دولية وحكومات أجنبية لتوضيح حقيقة الأحداث في مصر

السبت 17-08-2013 16:19 | كتب: عماد خليل |
تصوير : other

قالت الهيئة القبطية الإنجيلية، السبت، إنها تواصلت مع أعضاء حكومات ومؤسسات دولية وكنسية وأفراد لهم ثقلهم الدولي لتوضيح حقيقة الأحداث التي تشهدها مصر حالياً بعد تصاعد حدة العنف والإرهاب الذي تشهده مصر حالياً ضد جميع منشآت الدولة ودور العبادة والممتلكات الخاصة، ومن بينها ما تعرضت له بعض ممتلكات الهيئة في محافظة المنيا من تدمير شامل.

وأضافت في بيان لها، السبت، أنها «دعت من تواصلت معهم إلى نقل الصورة الحقيقية لجميع وسائل الإعلام في بلادهم، وحكوماتهم، والتأكيد على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب المصري في هذه الظروف والمواجهات التي تتعرض لها من جانب ميليشيات وفصائل مسلحة تجول في البلاد طولاً وعرضا تدمر كل شيء في واقعة هي الأولى من نوعها في تاريخ مصر الحديث».

وأكدت الهيئة أن ما حدث يوم 30 يونيو الماضي ليس انقلاباً عسكرياً كما يدعي البعض، والدليل على ذلك تعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتاً للبلاد طبقاً للدستور، وتشكيل حكومة من الكفاءات المدنية، والبدء في إجراءات تعديل الدستور.

من جانبه، قال الدكتور القس أندريه زكي، مدير عام الهيئة، إن «الهيئة منذ قيام ثورة 25 يناير 2011، كان لها موقف ثابت وواضح يتمثل في تأييد الثورة التي نادت بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية، وحاولت من خلال منتدى حوار الثقافات أن تشارك جميع التيارات الفكرية في طرح رؤيتها لمستقبل أفضل للوطن، وإعادة بناء كافة مؤسسات الدولة، إلا أن مجريات الأحداث سارت في غير الاتجاه المنشود بسبب تعنت السلطة الحاكمة في ذلك الوقت، فخرج الملايين إلى الشارع في 30 يونيو الماضي يعلنون رفضهم لاستمرار هذه السياسة».

وتابع أن الهيئة «دعت أكثر من مرة وبأكثر من وسيلة لنبذ العنف والبدء في حوار جاد يهدف للصالح العام، كما أعلنت تأييدها لخارطة الطريق التي نادت بها هذه الملايين باعتبارها حلاً للكثير من المشكلات على جميع الأصعدة، واستمرت في التواصل مع جميع الأصدقاء خارج مصر وداخلها للوقوف إلى جانب الشعب المصري في هذه المرحلة الدقيقة».

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية