تعرضت كنيسة مار جرجس بمدينة الواسطي لهجوم بالطوب والحجارة من أنصار الإخوان، وحاولوا تحطيم الأبواب الحديدية إلا أن اللجان الشعبية شكلت دروعا بشرية لحماية الكنيسة ومواجهة أنصار الرئيس المعزول.
وقال الأب أنجليوس، راعي كنيسة مار جرجس، إنه «بعد الهجوم الذي وقع على الكنيسة حاولت الاتصال بالقيادات الأمنية إلا أنني لم أستطع الوصول إلى أحد منهم، خاصة بعد اشتعال النيران بقسم الشرطة، لكن شبابا من المسلمين والمسيحيين كونوا دروعا بشرية لحماية الكنيسة».
وأضاف عماد عشماوي، منسق اللجان الشعبية بالواسطي، أن «اعتصامنا داخل الكنيسة لحماية المبنى من هجوم أنصار المعزول على الكنيسة، وقد أرسلت القوات المسلحة مدرعات إلى مدينة الواسطى مما شجعنا على ممارسة مهمتنا في تأمين الكنيسة».