x

«موسى»: «الإخوان» دخلت الثورة متأخرًا ونجحت في قطف ثمارها بـ«التنظيم والتمويل»

الأحد 25-11-2012 10:56 | كتب: بوابة الاخبار |

قال عمرو موسى، وكيل مؤسسي حزب المؤتمر المصري، والمرشح الرئاسي السابق، إن «الثورة لم تكن من صنع الإخوان المسلمين، الذين دخلوها بعد يومين أو ثلاثة من انطلاقها وأصبحوا جزءاً منها، ثم نجحوا في قطف ثمارها، لأنهم كانوا القوة الأكثر تنظيمًا وقدرة وتمويلاً وتمكنًا من الاستمرار».

وأضاف «موسى»، في حوار مع صحيفة «الحياة» اللندنية، أن «الحكم الديني ليس في صالح مصر، أما أن تكون هناك نكهة دينية مع دولة مدنية فلا مانع، وفي كل الأحوال يجب أن ينص الدستور المقبل على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع، وفي هذا ضمانة كافية تتماشى مع الروح الديمقراطية والنظام الديمقراطي الذي ندعو إليه».

ورأى أن المخاوف من التهديد الذي يمكن أن يحدق بالحريات كان وراء صدور وثيقة الأزهر، مشيراً إلى أن الآفاق المفتوحة أمام حرية الإبداع هي التي سمحت ببروز كتّاب وشعراء وفنانين.

وقال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية إنه سمع من الرئيس حسني مبارك، بعد تولي بشار الأسد الرئاسة، أن ما يصح في سوريا لا يصح في مصر، مشيراً إلى أن «الرئيس السابق تردد في ملف التوريث ثم سار فيه»، وأن «المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان لم يؤيدا التوريث».

وأكد أن مبارك لم يراوده حلم الزعامة العربية، وكان يعلق على هذا النوع من المعارك قائلاً: «كل ده عك.. وإحنا بنتفرج».

وفيما يتعلق بالشأن السوري قال: «كنت أتمنى لو أن الرئيس بشار الأسد اقتدى بالرئيس علي عبد الله صالح، لكن الأوان قد فات الآن، وأدعو إلى بلورة تصور عربي حول مستقبل الوضع في سوريا، كما أنصح الأسد بتقبل فكرة إجراء انتخابات حرة بإشراف عربي ودولي وتقبل فكرة الرحيل في مقابل ضمانات له ولأسرته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية