قالت الإذاعة الإسرائيلية إن قوات الجيش المصري تعرضت، فجر السبت، لإطلاق نار كثيف على الحدود مع قطاع غزة، ونقلت الإذاعة عن مصادر فلسطينية قولها إن الرصاص أطلِق من الجانب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه ربما يكون قد أطلق من قبل مهربين.
وقال شهود عيان، جنوب القطاع، بحسب الإذاعة، إن «عيارات نارية تم إطلاقها من الجانب المصري من الحدود أصابت منازل سكنية في رفح، الأمر الذي حدا بالسكان إلى ملازمة منازلهم الليلة الماضية».
على الجانب الآخر، نفت وزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة حركة المقاومة الإسلامية، (حماس) المقالة بقطاع غزة الأنباء التي تحدثت عن «استهداف موقع للأمن الوطني الفلسطيني من الجانب المصري»، كما نفت «حدوث إطلاق نار من الجانب الفلسطيني باتجاه الحدود المصرية».
وقالت الوزارة في بيان صحفي، السبت، «إن الحدود الفلسطينية - المصرية، جنوب قطاع غزة، آمنة وهادئة ومستقرة، وإن قوات الأمن الوطني منتشرة على طول الحدود مع مصر لتأمينها ولن تسمح لأحد بتهديد أمن الحدود».
كانت مسيرتان قد دعت لهما «حماس» للتضامن مع الإخوان المسلمين في مصر خرجتا في قطاع غزة، الجمعة، حيث دعا المشاركون فيهما إلى محاكمة المسؤولين عما وصفوه بـ«المجازر في مصر».