تصدى الأمن الفلسطيني لمسيرتين دعت إليهما حركة المقاومة الإسلامية، (حماس)، في الخليل ورام الله بالضفة الغربية للتضامن مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
كانت «حماس» دعت أنصارها للخروج بمسيرات في الضفة الغربية بعد صلاة الجمعة، تنديدا بما وصفته «بالمجزرة التي ارتكبت بحق المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة».
وأرسلت الحركة رسائل نصية على هواتف عشرات الصحفيين بالضفة الغربية تدعوهم لتغطية المسيرات، داعية إلى مسيرة مركزية تخرج من أمام مسجد البيرة الكبير، وسط مدينة رام الله، باتجاه مركز المدينة، وأخرى تخرج من البلدة القديمة في الخليل باتجاه ميدان ابن رشد.
كما طالبت «حماس» في رسائلها خطباء المساجد بتخصيص خطبة الجمعة نصرة لما سمته «المستضعفين في مصر».