قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن مجلس الأمن أعلى منبر سياسي في العالم، وإنه على المسؤولين في مصر التوجه للمجلس لشرح ما يحدث في البلاد، مؤكدًا أن مصر لا تستطيع ترك أرضها عرضة للتخريب والعنف.
أخبار متعلقة
وأضاف «موسى»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «في الميدان» على قناة «التحرير»، مساء الجمعة، أن مصر لديها تقصير في نقل صورة الوضع الداخلي للعالم، وأنه يجب إخبار العالم الخارجي بما يحدث من إجرام وتخريب وإرهاب في البلاد.
وأوضح «موسى» أنه غير متفق مع الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، في استقالته من منصبه.
ووجه رسالة لجماعة الإخوان المسلمين قائلًا: «كفاية عليكم، إما أن تعتبروا أنكم مصريون وجزءًا منها، وإما ألا تكونوا أبدًا، ولا أحد يرضى بالدم في الشوارع المصرية».
وأكد أن العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية ترتبط بمصالح الطرفين، وأنه لابد من وضع استراتيجية مختلفة عند رسم العلاقات مع الولايات المتحدة.
