قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، إنه تابع باهتمام التصريحات التي أطلقها عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريين، جون ماكين وليندسي جراهام، من القاهرة، مخاطبًا إياهم بقوله: «ليس منوطاً بأحد أن يفتح القاموس نيابة عن الشعب المصري ليوصِّف ثورته الشعبية (30 يونيو) على نظام رفضوه».
أخبار متعلقة
أضاف «موسى»، في بيان صحفي، مساء الثلاثاء، منشور على صفحته على «فيس بوك»: «اعتبر نفسي كمواطن مصري جزءًا من ردود الفعل الشعبية والرسمية والإعلامية الغاضبة إزاء هذه التصريحات».
وخاطب عمرو موسى عضو الكونجرس الأمريكي «ماكين»، قائلاً: «أقول للسيناتور ماكين، الذي اختلفت معه كثيراً طوال 25 عام بخصوص قضايا الشرق الأوسط المختلفة، إن أهل مكة أدرى بشعبها، وإن المصريين هم وحدهم القادرون على تعريف ما حدث في بلادهم من تطورات».
وواصل «موسى» مخاطباً «جراهام»: «وأقول أيضاً للسيناتور جراهام أننا لم نماري في أن رموز الحكم السابق قد أتوا عبر صناديق الاقتراع، ولكن هذا لا يعفيهم من الإجراءات المترتبة على الاتهامات الجنائية الموجهة إليهم من قبل القضاء الطبيعي، وأن الولايات المتحدة نفسها كانت أول دولة تعزل رئيسها المنتخب بعد أن وجهت إليه اتهامات أقل بكثير مما نحن بصدده في مصر».
وطالب القيادي بجبهة الإنقاذ وسائل الإعلام والسياسيين المصريين الرسميين والشعبيين «الوقوف بحسم في وجه أي تدخل في الشؤون الداخلية المصرية، والتعامل برصانة مع العلاقات المصرية الأمريكية، التي تعد من أكثر العلاقات الدبلوماسية حيوية وأهمية بالنسبة للطرفين وعلى قدم المساواة».
