قال عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، ووزير الخارجية الأسبق، إنه تلقى باستياء موقف بريطانيا وفرنسا وأستراليا وطلبهم اجتماعا لمجلس الأمن دون التشاور مع مصر أو إبلاغها.
وأضاف «موسى» في بيان أصدره، الجمعة، أن طلب عقد مجلس الأمن لبحث الموقف فى مصر ورغم سوء النوايا، يقدم فرصة لمصر لطرح موقفها من أعلى منبر سياسي في العالم، وأضاف: «لذلك أدعو إلى استثمار هذه الفرصة، التي فرضت علينا لوضع الأمور في نصابها، وعلينا ألا ننسى المثل العربى (رب ضارة نافعة)».
وأشار إلى أنه تابع بقلق شديد تطورات اعتصام رابعة العدوية إلى أن تم فضه وما تم بعده من أحداث عنف طالت كنائس ومنازل وأقسام شرطة، مما أدى إلى ترهيب مواطنين أبرياء في الكثير من محافظات مصر وهو أمر تلزم إدانته.
وأوضح أنه حزن بشكل كبير مما رآه من تحيز لعدد كبير من وسائل الإعلام الأجنبية في وصفها للأحداث واتخاذها موقفا ضد موقف الدولة المصرية في القيام بمسؤولياتها في تطبيق القانون والحفاظ على أمن المواطنين.
وقال: «مازلت أؤكد أن المصريين هم وحدهم القادرون على إدارة شؤون بلادهم، وإنه ليس منوطًا بأحد أن يفرض عليهم نظاما رفضوه»، وطالب المصريين جميعا بالالتفاف حول الدولة المصرية والتأكيد على سيادتها والعمل على إنجاح ثورتها.
وأعلن «موسى» دعمه لـ«نداء حملة (تمرد) في دعوتها لتشكيل لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة، ورفض عمليات الإرهاب التي يقوم بها المتطرفون وأرباب العنف».