قالت شاهيناز الدسوقي، مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، إنه نتيجة للأحداث المتلاحقة في ميدان التحرير وشارع محمد محمود، واستحالة وصول الطلاب إلى المدارس الواقعة في محيط وزارة الداخلية، فإن الإدارة التعليمية وفرت بدائل جاهزة للمدارس التي تضررت ولم تعد صالحة مرحلياً لاستقبال الطلاب.
وأشارت إلى أنه تم تحويل طلاب مدرسة «الحوياتي» الثانوية بنات إلى مدرسة «عابدين» الثانوية بنات، ومدرسة «القربية» الإعدادية بنين إلى مدرسة «مصطفى كامل» الإعدادية بنين، ومدرسة «ليسيه الحرية» بباب اللوق إلى مدرسة «بورسعيد» في الزمالك.
وأضافت أن المدارس البديلة استعدت لاستقبال الطلاب، الأحد، بحيث تم إمدادها بمقاعد إضافية لاستيعاب طلاب المدارس الأخرى، فضلاً عن إصدار تعليمات بوجود مدرس وآخر مساعد داخل الفصل الواحد في كل حصة.
وأوضحت أن المدارس البديلة تستوعب طلاب المدرسة المدمجة أيضًا، وذلك لأن منطقة «عابدين» التعليمية كثافتها أقل من أي منطقة أخرى، وبذلك تستوعب مدرستين في مدرسة واحدة، مؤكدة أن كل هذه المدارس ستعمل لفترة واحدة صباحية، وليس فترتين.
وأضافت «الدسوقي» أن الإدارة التعليمية، بالاتفاق مع مجالس الأمناء والمشاركة الاجتماعية، استطاعت توفير احتياجات المدارس التي تم استخدامها لدمج مدارس منطقة ميدان التحرير، بحيث تم توفير المقاعد اللازمة للطلاب، وبذلك تكون المدارس مستعدة لاستقبال الطلاب.
وأكدت أن وزارة التربية والتعليم وضعت هذا الحل كخطة بديلة لحين استقرار الأوضاع في المناطق المحيطة بميدان التحرير، مشيرة إلى أن الطلاب لن يتأثروا باختلاف الكم الذي يتم شرحه في كل مدرسة، حيث سيتم عقد مراجعات لكل الطلاب، بحيث يتمكنون من استيعاب كل الأجزاء التي لم يستطيعوا استيعابها نتيجة للأحداث.