قال اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، إن الموجودين في ميدان التحرير متظاهرون سلميون، إلا أن هناك قرابة 200 شخص يحاولون بين الحين والآخر الوصول إلى مجلس الوزراء، ومجلسي الشعب والشورى لإحراقهما، وإن القوات تتصدى لهم بإطلاق بعض قنابل الدخان بين الحين والآخر لإعادتهم إلى الميدان.
وقال «الصغير» إن قطع التيار الكهربائي عن ميدان التحرير ليس في مصلحة الأمن، وإنه تم الاتصال بمحافظة القاهرة لبحث المشكلة وإعادة الكهرباء إلى الميدان، مشيرا إلى أنه يخشى أن تكون الكابلات الكهربائية في المنطقة قد تعرضت لأعمال تخريب.
وأشار مدير أمن القاهرة إلى أن عددا كبيرا من القوات تعرض لإصابات بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وأن هناك ضابطا برتبة لواء أصيب بجرح في رأسه، وأن ضابطاً أصيب بحروق في بطنه من قنبلة مولوتوف، فيما أصيب ضابط آخر بحروق في يده لنفس السبب، وناشد اللواء الصغير جميع القوى الوطنية ممارسة حقها في التظاهر السلمي دون المساس بمنشآت الدولة، مؤكدا أن دور قوات الأمن حماية المنشآت العامة، ومنها مبنى وزارة الداخلية ومجلس الوزراء ومجلسا الشعب والشورى.
