x

قوات «الأسد» تقصف أكثر من 100 مدرسة وتحولها لثكنات عسكرية

السبت 24-11-2012 13:08 | كتب: شريف سمير, وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

صعّد نظام الرئيس السوري بشار الأسد من هجماته فى دمشق وريفها إلى حد استهداف أكثر من 100 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية، مما أدى إلى تعطل الدراسة فيها.

 

وجرى القصف المدفعي بالتزامن مع اندلاع معارك عنيفة في العديد من أحياء دمشق بين مقاتلي الجيش الحر وقوات الأسد، فيما استهدف «الجيش الحر» حاجز مفرق النهضة على طريق مطار دمشق الدولي، في الوقت الذي أعلنت فيه الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتفاع ضحايا مواجهات جمعة «اقتربت الساعة» إلى 76 قتيلاً معظمهم في دمشق وريفها وحلب.

 

وأكدت اللجان المحلية تعرض العديد من الأحياء السكنية في دمشق لقصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بالإضافة إلى مواجهات دموية في مخيم «اليرموك» للاجئين الفلسطينيين في دمشق.

 

في غضون ذلك، تصدى «الجيش الحر» لـ 3 زوارق حربية قادمة من منطقة الطبقة إلى سد تشرين عبر نهر الفرات وأجبرها على الانسحاب في ريف حلب، بينما وجهت المستشفيات الميدانية والأطباء في مدينتي معضمية الشام وداريا بريف دمشق نداءات استغاثة لكثرة الجرحى ونقص الإمكانيات.

 

سياسيًا، أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، الذي وصل إلى دمشق، الجمعة، أن هناك «من يريد المغامرة بالمنطقة عبر خلق المشاكل لسوريا»، مشيرًا إلى أن بعض جماعات المعارضة تشن باسم الإصلاح عمليات متهورة وتسعى إلى بلبلة الوضع السياسي في سوريا، لكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك.

 

وأضاف أن «الإصلاحات الديمقراطية في سوريا أمر ضروري ويمكن تحقيقه عبر الحوار السياسي، نظرًا لأن عسكرة الأزمة يؤدي إلى قتل المزيد من أبناء الشعب السوري، وهذا أسلوب خاطئ».

 

وحول الأوضاع على الحدود التركية ، أدانت سوريا طلب تركيا من حلف شمال الأطلنطي نشر صواريخ «باتريوت» قرب حدود البلدين ووصفته بأنه «استفزازي» ، حيث أكد مصدر بوزارة الخارجية السورية أن بلاده ستحمّل رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، المسؤولية عن تزايد التوتر على الحدود.

 

وكان الأمين العام لـ«ناتو»، أندرس فو راسموسن، شدد على أن النشر المحتمل لصواريخ باتريوت «دفاعي بحت»، ومن شأنه تشكيل «ردع» لأعداء محتملين عن مجرد التفكير في شن هجمات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية