أعلن حلف شمال الأطلنطي، «الناتو»، أنه تلقى ،الأربعاء، طلبا رسميا من تركيا لنشر صواريخ دفاع مضادة للصواريخ «باتريوت»، من قبل الدول الأعضاء على طول حدودها مع سوريا.
وقال الأمين العام للحلف، أنديرس فوج راسموسن، في حسابه، على موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»: «تلقيت طلبا من تركيا لنشر صواريخ (باتريوت)، الحلفاء سيبحثون ذلك في أسرع وقت».
وأضاف أن نشر هذه الصواريخ سيعزز قدرات الدفاع الجوية لتركيا بهدف حماية شعبها وأراضيها، وسيساهم في وقف تصعيد الأزمة على الحدود الجنوبية الشرقية لحلف شمال الأطلنطي، كما سيشكل دليلا ملموسا على تضامن وتصميم الحلف.
ويعد نشر صواريخ «باتريوت» سابقة من حيث تدخل الحلف بشكل غير مباشر في إطار الأزمة السورية بعد 19 شهرا على بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
وشدد «راسموسن» على أن الطلب التركي هو «دفاعي ولا يشكل خطوة أولى نحو فرض منطقة حظر جوي».
وستتناول المحادثات في مقر الحلف الأطلنطي في بروكسل نشر بطاريتي صواريخ «باتريوت» ألمانية، وتهدف إلى حماية الأراضي التركية من هجمات محتملة بالصواريخ «البالستية» مصدرها سوريا.
وبين الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف، ألمانيا وهولندا اللتان تملكان قدرات مناسبة لمثل هذا النوع من العمليات.